أمـ ساره
09-17-2011, 11:26 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بجد أخواتي قصة تبكي لها العين دماً بدل الدموع
الله يرحم شهدائنا وموتانا ويتقبلهم برحمته ويغفر لهم ويجعل مثواهم الجنة
هذه القصة وصلت بصفحتي على الفيس بوك فأحببت أن يقرأها أكبر عدد من الناس
بسم الله يبدأ النقل
أدخل وشوف عجائب ثورة 17 فبراير نصيحه مني للجميع بالدخول وقرائة القصه
رجالنا يبكون من هول الموقف
إنهم ثوار الجبهة الشرقية وهذه هي القصة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
... إنهم رجال عجزت الحروف ان تعبر عنهم فماذا نقول ابطال لقد سبقو البطولة اشاوس لا تكفي اسود قد تغدر الاسود ولكنهم رجال ليبيا انهم اخوتنا وكلنا فخر انهم منا.... في ساحة الحرية بنغازي اتى امر كتيبة ليبيا الحرة في الصفوف الامامية للجبهة الشرقية ليحدثنا عن قصة:
قصة الشهيد إبراهيم المنصوري:
امر كتيبة ليبيا الحرة (حافظ سالم العقوري) يقود سيارته متجه إلى البريقة وفي طريقه استوقفه شاب يمشي على قدميه فسألته من اين انت قال من بنغازي اين ذاهب قال للجبهة أريد أن أجاهد معكم فقلت هل لك اخ في الجبهة ستلتحق به قال لا قلت ابن عم قال لا قلت صديق جار اي حد تعرفه قال لا هل معك سلاح قال لا قلت له وكيف تفعل دون سلاح قال اساعد وقد اغنم سلاح او يستشهد احد اخوتي اكمل طريقه...اتوقع ان عمره بين 19 -20 سنة ومُصر على الذهاب للجبهة (ابراهيم المنصوري) , وانا لدي ابن اخي في نفس عمره في الجبهة الامامية فذهبانا وقلت لابن اخي دعه معك و (رد بالك منا بالك طابور خامس) وفي الصباح قال لي انه شاب خلوق جداً وابن ناس وانه فعلاً لا غرض له الا الجهاد فقلت له هل تعرف كيف تستعمل السلاح قال لا قلت في بادئ الامر كلاشن كوف وتعلم عليه ثم اصبح دوره اطلاق صورايخ واصبح هذا تخصصه شاب خلوق و رائع لن أنساه ما حييت ...
وفي يوم من ايام الجبهة انتهت ذخيرة الكلاشن والاربي جي وكان ضرب كتائب القذافي قوي وكنا نكمل الذخيرة نعود الى اماكننا نتمركز ثم نرجع مرة اخرى للصفوف الامامية. ونحن معنا الله وكان هناك اشارة لمن يطلق الصواريخ ان اذا اردنا ان يطلق نرمي به بحجر صغير (حصى ونقول ارمي) لان الصوت غير مسموع وفي ذلك اليوم رميت على المنصوري وقلت له ارمي وارى من بعيد وجهه مصفر فيرمي ولكن منهك , وفي المرة الثانية رميت الحصى الاولى ثم الثانية ثم الثالثة والرابعة ارمي ارمي فأنتبه لي و رمي وفي وتكرر الامر فقلنا يبدو انه تعب فتقدمت إتجاهه وهنا :(إنهار حافظ العقوري بالبكاء رجل صامد ينهار امام كل الحضور في ساحة التحرير بنغازي بالبكاء ولا يكمل حديثه) ثم يقول وعبرة البكاء تخنقه وتخنقنا معه اقتربت من المنصوري لأجده قد بترت ساقه فقلت له لماذا لم تقل فقال لو قلت لكم لتراجعتم وانا لا اود التراجع الا بعد اكمال الذخيرة وأستشهد المنصوري الذي لم ارى ولن ارى مثله في حياتي)....
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
رحم الله الشهيد البطل و أسكنه فسيح جنا
( منصف )
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
بجد أخواتي قصة تبكي لها العين دماً بدل الدموع
الله يرحم شهدائنا وموتانا ويتقبلهم برحمته ويغفر لهم ويجعل مثواهم الجنة
هذه القصة وصلت بصفحتي على الفيس بوك فأحببت أن يقرأها أكبر عدد من الناس
بسم الله يبدأ النقل
أدخل وشوف عجائب ثورة 17 فبراير نصيحه مني للجميع بالدخول وقرائة القصه
رجالنا يبكون من هول الموقف
إنهم ثوار الجبهة الشرقية وهذه هي القصة:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــ
... إنهم رجال عجزت الحروف ان تعبر عنهم فماذا نقول ابطال لقد سبقو البطولة اشاوس لا تكفي اسود قد تغدر الاسود ولكنهم رجال ليبيا انهم اخوتنا وكلنا فخر انهم منا.... في ساحة الحرية بنغازي اتى امر كتيبة ليبيا الحرة في الصفوف الامامية للجبهة الشرقية ليحدثنا عن قصة:
قصة الشهيد إبراهيم المنصوري:
امر كتيبة ليبيا الحرة (حافظ سالم العقوري) يقود سيارته متجه إلى البريقة وفي طريقه استوقفه شاب يمشي على قدميه فسألته من اين انت قال من بنغازي اين ذاهب قال للجبهة أريد أن أجاهد معكم فقلت هل لك اخ في الجبهة ستلتحق به قال لا قلت ابن عم قال لا قلت صديق جار اي حد تعرفه قال لا هل معك سلاح قال لا قلت له وكيف تفعل دون سلاح قال اساعد وقد اغنم سلاح او يستشهد احد اخوتي اكمل طريقه...اتوقع ان عمره بين 19 -20 سنة ومُصر على الذهاب للجبهة (ابراهيم المنصوري) , وانا لدي ابن اخي في نفس عمره في الجبهة الامامية فذهبانا وقلت لابن اخي دعه معك و (رد بالك منا بالك طابور خامس) وفي الصباح قال لي انه شاب خلوق جداً وابن ناس وانه فعلاً لا غرض له الا الجهاد فقلت له هل تعرف كيف تستعمل السلاح قال لا قلت في بادئ الامر كلاشن كوف وتعلم عليه ثم اصبح دوره اطلاق صورايخ واصبح هذا تخصصه شاب خلوق و رائع لن أنساه ما حييت ...
وفي يوم من ايام الجبهة انتهت ذخيرة الكلاشن والاربي جي وكان ضرب كتائب القذافي قوي وكنا نكمل الذخيرة نعود الى اماكننا نتمركز ثم نرجع مرة اخرى للصفوف الامامية. ونحن معنا الله وكان هناك اشارة لمن يطلق الصواريخ ان اذا اردنا ان يطلق نرمي به بحجر صغير (حصى ونقول ارمي) لان الصوت غير مسموع وفي ذلك اليوم رميت على المنصوري وقلت له ارمي وارى من بعيد وجهه مصفر فيرمي ولكن منهك , وفي المرة الثانية رميت الحصى الاولى ثم الثانية ثم الثالثة والرابعة ارمي ارمي فأنتبه لي و رمي وفي وتكرر الامر فقلنا يبدو انه تعب فتقدمت إتجاهه وهنا :(إنهار حافظ العقوري بالبكاء رجل صامد ينهار امام كل الحضور في ساحة التحرير بنغازي بالبكاء ولا يكمل حديثه) ثم يقول وعبرة البكاء تخنقه وتخنقنا معه اقتربت من المنصوري لأجده قد بترت ساقه فقلت له لماذا لم تقل فقال لو قلت لكم لتراجعتم وانا لا اود التراجع الا بعد اكمال الذخيرة وأستشهد المنصوري الذي لم ارى ولن ارى مثله في حياتي)....
الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد
رحم الله الشهيد البطل و أسكنه فسيح جنا
( منصف )