زهرة البنفسج
01-15-2012, 11:38 PM
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت ، فماذا تقولون في هذا الأمر ؟
فأجاب : " نقول : هذا لا صحة له ، ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً ، لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس ، وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له " انتهى .
"نور على الدرب" (13/65) .
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء
:
بعض كبار السن يقولون : إن قلب الحذاء على ظهرها لا يجوز ، حيث إنها تقابل وجه الله ، فهل ذلك صحيح ؟
فأجابوا : " قلب الحذاء بحيث يكون أسفله أعلاه فيه تقذر وكراهة ؛ لأن أسفله مما يلي الأرض ، فيكون لابس الحذاء يطأ به على الأرض ، وقد يطأ به شيئا من الأقذار " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (26 /302-303) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام أعجبني للشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مُحاضرة له بعُنوان (عقيدة الإمام النووي)
قال : نحن نحكم بأن الناس سلفيون على الفطرة ، العامي الذي لا يعرف شيئا إن وجد حذاءا مقلوبا للسماء لا يهدأ حتى يُرجعه ، من الذي جعله يفعل هذا؟ ...الفطــرة.
كنت وأنا صغير أسأل المشايخ عن سؤالين - كنت أذكر في الرابع أو الخامس - كل ما اشوف شيخ أسأله عن سؤالين وما أجابني أحد ، كنت أسأل أقول : ليش الخُبز إذا وجدناه على الأرض نشيله وإذا وجدنا البندورة أو البطاطا ما نشيلها ، وليش لما الحذاء نجد مقلوب للسماء نقلبه ، ليش هذا وهذا ما وجدت جوابا حتى قرأت قول النبي عليه الصلاة والسلام (( أكرموا الخُبز )) ، وأورد المناوي في فيض القدير أن الحسن ابن علي وجد جارية له تنزع الخبز من ماء وسخ فأعتقها ، ففرحت قلت هذا جواب السؤال الأول .
بقي جواب عن السؤال الثاني ، فلمَّــا قرأت كلام شيخ الإسلام ، كلام ابن القيِّم في أنَّ الفِطَر تُعَظِّمُ العُلُو، وأنَّ القَلْب في خشُوعه وإخباته يتَّجه للعُلُو فعلمت سبب أن النفس والفطرة وعمل القلب
(منقووووووووووووووووووووول)
يوجد بعضٌ من الناس يقولون بأنه عند وجود الحذاء مقلوباً رأساً على عقب بأن الملائكة لا تدخل هذا البيت أو أن الله لا ينظر إلى هذا البيت ، فماذا تقولون في هذا الأمر ؟
فأجاب : " نقول : هذا لا صحة له ، ولا أعلم في كون النعل مقلوبة بأساً ، لكن هذا أمرٌ شديدٌ عند الناس ، وقد يكون الأمر شديداً عند الناس ولا أصل له " انتهى .
"نور على الدرب" (13/65) .
سئل علماء اللجنة الدائمة للإفتاء
:
بعض كبار السن يقولون : إن قلب الحذاء على ظهرها لا يجوز ، حيث إنها تقابل وجه الله ، فهل ذلك صحيح ؟
فأجابوا : " قلب الحذاء بحيث يكون أسفله أعلاه فيه تقذر وكراهة ؛ لأن أسفله مما يلي الأرض ، فيكون لابس الحذاء يطأ به على الأرض ، وقد يطأ به شيئا من الأقذار " انتهى .
"فتاوى اللجنة الدائمة" (26 /302-303) .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلام أعجبني للشيخ مشهور بن حسن آل سلمان في مُحاضرة له بعُنوان (عقيدة الإمام النووي)
قال : نحن نحكم بأن الناس سلفيون على الفطرة ، العامي الذي لا يعرف شيئا إن وجد حذاءا مقلوبا للسماء لا يهدأ حتى يُرجعه ، من الذي جعله يفعل هذا؟ ...الفطــرة.
كنت وأنا صغير أسأل المشايخ عن سؤالين - كنت أذكر في الرابع أو الخامس - كل ما اشوف شيخ أسأله عن سؤالين وما أجابني أحد ، كنت أسأل أقول : ليش الخُبز إذا وجدناه على الأرض نشيله وإذا وجدنا البندورة أو البطاطا ما نشيلها ، وليش لما الحذاء نجد مقلوب للسماء نقلبه ، ليش هذا وهذا ما وجدت جوابا حتى قرأت قول النبي عليه الصلاة والسلام (( أكرموا الخُبز )) ، وأورد المناوي في فيض القدير أن الحسن ابن علي وجد جارية له تنزع الخبز من ماء وسخ فأعتقها ، ففرحت قلت هذا جواب السؤال الأول .
بقي جواب عن السؤال الثاني ، فلمَّــا قرأت كلام شيخ الإسلام ، كلام ابن القيِّم في أنَّ الفِطَر تُعَظِّمُ العُلُو، وأنَّ القَلْب في خشُوعه وإخباته يتَّجه للعُلُو فعلمت سبب أن النفس والفطرة وعمل القلب
(منقووووووووووووووووووووول)