آمال
06-05-2012, 12:50 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله وصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم -
أما بعد
النية في الصوم الواجب
أخواتي :
فلتعلمن إن النية في الصوم شرط لصحته وبها تتميز العبادات عن العادات ، فإن كان الصوم واجبًا فلا بد أن ينويه من الليل لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) وذلك بأن يعتقد عند بداية الصوم أنه يصوم من رمضان أو من قضائه أو أنه يصوم نذر أو كفارة.
لان صوم القضاء والنذر والكفارة كلها تعتبر من أنواع الصوم الواجب
وقت النية
وقت النية لصوم الواجب بأنواعه من الليل سواء كان من أوله أو وسطه أو آخره
فعن ابن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له - وفي لفظ : - من لم يجمع - أي يعزم - الصيام من الليل فلا صيام له .
لأن جميع النهار يجب فيه الصوم ، فإذا فات جزء من النهار لم توجد فيه النية لم يصح صوم جميع اليوم لأن النية لا تنعطف على الماضي .
محل النية
النية في جميع العبادات محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها ، لأن ذلك لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه أنهم كانوا يقولون : نويت أن أصوم ، نويت أن أصلي وغير ذلك فالتلفظ بها بدعة محدثة ، ويكفي في النية الأكل والشرب بنية الصوم .
قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله : هو حين يتعشى يتعشى عشاء من يريد الصوم ولهذا يفرق بين عشاء ليلة العيد وعشاء ليالي رمضان ، وقال أيضًا كل من علم أن غدًا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى صومه وهو فعل عامة المسلمين .
إذا
من احكام الصيام إنه لا يصح صوم الفرض إلا بنية من الليل لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر فلا صيام له - صحيح الالباني.
وفي لفظ من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له - صحيح الالباني
وكما قال - صلى الله عليه وسلم - إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي
ومَنْ نسي النية أو أغمي عليه حتى طلع الفجر، لم يصح صومه.
التلفظ بالنية :
فالتلفظ بالنية في كلِّ الطاعات والعبادات: مِن البدع الدَّخِيلة في الدِّين
فيقول ابن القيم في "زاد المعاد" وغيره: (لم يثبت عن الرسول عليه السلام، ولا عن السلف، ولا عن الأئمة الأربعة أنّ التلفظَ بالنية سنة).
الاسئلة :
1- ما أنواع الصوم الواجب؟
2- ما حكم التلفظ بالنية
3- رجلا قام ليتسحر هل يعتبر السحور من النية
والحمد لله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم -
والله أعلم وأعلى
الحمد لله وصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم -
أما بعد
النية في الصوم الواجب
أخواتي :
فلتعلمن إن النية في الصوم شرط لصحته وبها تتميز العبادات عن العادات ، فإن كان الصوم واجبًا فلا بد أن ينويه من الليل لقوله صلى الله عليه وسلم : ( وإنما لكل امرئ ما نوى ) وذلك بأن يعتقد عند بداية الصوم أنه يصوم من رمضان أو من قضائه أو أنه يصوم نذر أو كفارة.
لان صوم القضاء والنذر والكفارة كلها تعتبر من أنواع الصوم الواجب
وقت النية
وقت النية لصوم الواجب بأنواعه من الليل سواء كان من أوله أو وسطه أو آخره
فعن ابن عمر عن حفصة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : من لم يبيت الصيام قبل الفجر فلا صيام له - وفي لفظ : - من لم يجمع - أي يعزم - الصيام من الليل فلا صيام له .
لأن جميع النهار يجب فيه الصوم ، فإذا فات جزء من النهار لم توجد فيه النية لم يصح صوم جميع اليوم لأن النية لا تنعطف على الماضي .
محل النية
النية في جميع العبادات محلها القلب ولا يجوز التلفظ بها ، لأن ذلك لم يرد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ولا عن أصحابه أنهم كانوا يقولون : نويت أن أصوم ، نويت أن أصلي وغير ذلك فالتلفظ بها بدعة محدثة ، ويكفي في النية الأكل والشرب بنية الصوم .
قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله : هو حين يتعشى يتعشى عشاء من يريد الصوم ولهذا يفرق بين عشاء ليلة العيد وعشاء ليالي رمضان ، وقال أيضًا كل من علم أن غدًا من رمضان وهو يريد صومه فقد نوى صومه وهو فعل عامة المسلمين .
إذا
من احكام الصيام إنه لا يصح صوم الفرض إلا بنية من الليل لما ثبت عنه - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : من لم يبيت الصيام قبل طلوع الفجر فلا صيام له - صحيح الالباني.
وفي لفظ من لم يبيت الصيام من الليل فلا صيام له - صحيح الالباني
وكما قال - صلى الله عليه وسلم - إنما الاعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوي
ومَنْ نسي النية أو أغمي عليه حتى طلع الفجر، لم يصح صومه.
التلفظ بالنية :
فالتلفظ بالنية في كلِّ الطاعات والعبادات: مِن البدع الدَّخِيلة في الدِّين
فيقول ابن القيم في "زاد المعاد" وغيره: (لم يثبت عن الرسول عليه السلام، ولا عن السلف، ولا عن الأئمة الأربعة أنّ التلفظَ بالنية سنة).
الاسئلة :
1- ما أنواع الصوم الواجب؟
2- ما حكم التلفظ بالنية
3- رجلا قام ليتسحر هل يعتبر السحور من النية
والحمد لله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم -
والله أعلم وأعلى