آمال
06-05-2012, 07:14 PM
السلام عليكم ورحمة الله
الحمد لله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه اجمعين.
أما بعد
ارتكاب الكبائر يؤثر في التوحيد
فمن المعروف إن ارتكاب الكبائر يؤثر في التوحيد والكبائر مثل الزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير الحق وأكل الربا والغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وكاتخاذ المساجد على القبور والسرقة واليمين الغموس وغير ذلك من المعاصي يؤثر في التوحيد .
نسأل الله العافية وخاصة من الغيبة والنميمة لان هذا المرض الأكثر المتفشي فينا والله المستعان
فهو مؤثر في توحيد الله والايمان به ويضعفه ولكن لا يكفر المسلم بشرط ألا يستحله
فأهل السنة والجماعة لا يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار ولكنهم يقولون هو ناقص الايمان .
لهذا شرع الله في حق الزاني الحد بالجلد ، إذا كان بكراً يجلد مائة جلدة ويغرب عاماوهكذا شارب الخمر أيضا يجلد ولا يقتل فهذه الكبائر لا يرتد به المسلم ولكنها تضعف الايمان وتنقصه .
وفي هذه الحدود حكمة من عند الله منها التوبة والرجوع إليه .
وإذا مات الشخص وهو على كبيرة من الكبائر فيكون تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها ثم يخرجه من النار ولا يخلد فيها .إلا الكفار
لان الله قال : سبحانه " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " النساء
أي نفهم إن الله - سبحانه - الشرك الاكبر المخرج من الملة لا يفغره سبحانه
عفانا الله وإياكم منه
إذا فالعاصي إذا دخل النار فيبقى فيها إلى ما شاء الله ولا يخلد خلود الكفار ولكن قد تطول مدته في النار قبل أن ينقل إلى الجنة
جعل جنة الفردوس مثوانا أجمعين
آآآآآآمين
الاسئلة :
1- ما صحة هذه العبارة .
" إذا مات الشخص وهو على كبيرة من الكبائر يخلد في النار أبد الآباد.
2- أدكر بعض من الكبائر
3- ما كفارة الكبيرة من الكبائر
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد - صلى الله عليه وسلم
والله أعلم وأعلى
ملاحظة :
- أخواتي رد السلام واجب
- من أردت أن تعرف أكثر عن الكبائر فلتراجع هذا الرابط
من هنا
(http://ar.miraath.net/book/1071)
الحمد لله والصلاة والسلام على خير المرسلين محمد - صلى الله عليه وسلم - وعلى آله وصحبه اجمعين.
أما بعد
ارتكاب الكبائر يؤثر في التوحيد
فمن المعروف إن ارتكاب الكبائر يؤثر في التوحيد والكبائر مثل الزنا وشرب الخمر وقتل النفس بغير الحق وأكل الربا والغيبة والنميمة وعقوق الوالدين وكاتخاذ المساجد على القبور والسرقة واليمين الغموس وغير ذلك من المعاصي يؤثر في التوحيد .
نسأل الله العافية وخاصة من الغيبة والنميمة لان هذا المرض الأكثر المتفشي فينا والله المستعان
فهو مؤثر في توحيد الله والايمان به ويضعفه ولكن لا يكفر المسلم بشرط ألا يستحله
فأهل السنة والجماعة لا يكفرونه بذلك ولا يخلدونه في النار ولكنهم يقولون هو ناقص الايمان .
لهذا شرع الله في حق الزاني الحد بالجلد ، إذا كان بكراً يجلد مائة جلدة ويغرب عاماوهكذا شارب الخمر أيضا يجلد ولا يقتل فهذه الكبائر لا يرتد به المسلم ولكنها تضعف الايمان وتنقصه .
وفي هذه الحدود حكمة من عند الله منها التوبة والرجوع إليه .
وإذا مات الشخص وهو على كبيرة من الكبائر فيكون تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذبه على قدر المعاصي التي مات عليها ثم يخرجه من النار ولا يخلد فيها .إلا الكفار
لان الله قال : سبحانه " إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء " النساء
أي نفهم إن الله - سبحانه - الشرك الاكبر المخرج من الملة لا يفغره سبحانه
عفانا الله وإياكم منه
إذا فالعاصي إذا دخل النار فيبقى فيها إلى ما شاء الله ولا يخلد خلود الكفار ولكن قد تطول مدته في النار قبل أن ينقل إلى الجنة
جعل جنة الفردوس مثوانا أجمعين
آآآآآآمين
الاسئلة :
1- ما صحة هذه العبارة .
" إذا مات الشخص وهو على كبيرة من الكبائر يخلد في النار أبد الآباد.
2- أدكر بعض من الكبائر
3- ما كفارة الكبيرة من الكبائر
والحمد لله والصلاة والسلام على محمد - صلى الله عليه وسلم
والله أعلم وأعلى
ملاحظة :
- أخواتي رد السلام واجب
- من أردت أن تعرف أكثر عن الكبائر فلتراجع هذا الرابط
من هنا
(http://ar.miraath.net/book/1071)