أمـ ساره
11-12-2013, 11:46 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/481006_717672208244269_1332926036_n.jpg
" صيام يوم غداً الاربعاء والخميس 9 و 10 محرم "
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يُستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.
روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه
قالوا : يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإذًا كان الع
ام المُقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع" .
فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب : أدناها أن يصام عاشوراء وحده، وفوقه أن يُصام التاسع معه، وكلّما كثر الصيام في محرم كان أفضل وأطيب
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1441401_553293414745910_1694061002_n.jpg
***ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر ؟
الجواب :
قال النووي رحمه الله :
( ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا :
( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ..
( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ..
( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ .
منقول للفائدة
تقبل الله منا ومنكم إخوتي
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-ash3/481006_717672208244269_1332926036_n.jpg
" صيام يوم غداً الاربعاء والخميس 9 و 10 محرم "
قال الشافعي وأصحابه وأحمد وإسحاق وآخرون : يُستحب صوم التاسع والعاشر جميعاً؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم صام العاشر، ونوى صيام التاسع.
روى عبد الله بن عباس رضي الله عنه قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمر بصيامه
قالوا : يا رسول الله، إنه يوم تعظمه اليهود والنصارى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "فإذًا كان الع
ام المُقبل إن شاء الله صُمنا اليوم التاسع" .
فلم يأتِ العام المقبل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم
وعلى هذا فصيام عاشوراء على مراتب : أدناها أن يصام عاشوراء وحده، وفوقه أن يُصام التاسع معه، وكلّما كثر الصيام في محرم كان أفضل وأطيب
https://fbcdn-sphotos-c-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/1441401_553293414745910_1694061002_n.jpg
***ما الحكمة من صيام التاسع مع العاشر ؟
الجواب :
قال النووي رحمه الله :
( ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ فِي حِكْمَةِ اسْتِحْبَابِ صَوْمِ تَاسُوعَاءَ أَوْجُهًا :
( أَحَدُهَا ) أَنَّ الْمُرَادَ مِنْهُ مُخَالَفَةُ الْيَهُودِ فِي اقْتِصَارِهِمْ عَلَى الْعَاشِرِ , وَهُوَ مَرْوِيٌّ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ ..
( الثَّانِي ) أَنَّ الْمُرَادَ بِهِ وَصْلُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ بِصَوْمٍ , كَمَا نَهَى أَنْ يُصَامَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ وَحْدَهُ ..
( الثَّالِثَ ) الاحْتِيَاطُ فِي صَوْمِ الْعَاشِرِ خَشْيَةَ نَقْصِ الْهِلالِ , وَوُقُوعِ غَلَطٍ فَيَكُونُ التَّاسِعُ فِي الْعَدَدِ هُوَ الْعَاشِرُ فِي نَفْسِ الأَمْرِ .
منقول للفائدة
تقبل الله منا ومنكم إخوتي