بنت حواء
06-06-2014, 08:26 AM
من الأيام المباركة التي يُستحب فيها الاستكثار من الصيام شهرُ شعبان
فقد رغّب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في صيامه بقوله وفعله.
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصوم حتى نقول لا يفطر،
ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وما رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم استكمل صيام شهر قطُّ إلا رمضان،
وما رأيته في شهر أكثرَ منه صياما في شعبان). رواه البخاري ومسلم.
وعن أسامةَ بنِ زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان!
قال: (ذاك شهر يغفُل الناس عنه، بين رجبٍ ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم). رواه النسائي.
ولا يجوز صوم آخر يوم الشك الذي هو آخر أيام شعبان
إلا إذا وافق يوماً تعود الإنسان على صيامه، كأن يوافق يوم الإثنين أو الخميس مثلاً،
فيجوز لمن عادته أن يصيم يوم الإثنين والخميس أن يصومه.
والدليل: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
(لا تَقدَّموا رمضانَ بصوم يوم ولا يومين، إلاَّ رجلٌ كان يصوم صوما فليصمه). رواه البخاري ومسلم.
ومن الليالي المباركة في هذا الشهر ليلة النصف من شعبان
ففيها يغفر الله لكل الناس إلا صنفين: المشرك والمشاحن (الحاقد)
عن أبي ثعلبةَ رضي الله عنه أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (يطّلِع الله إلى عباده ليلةَ النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويُمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه).
ومع ذلك فإنه لا يُشرع تخصيص لليلة النصف من شعبان بالقيام ولا نهارها بالصيام
ولكن إذا صادف صياماً تعود الإنسان عليه
أو أراد المسلم أن يصوم أياماً من شعبان منها يوم النصف
أو أراد أن يقوم هذه الليلة دون نية تخصيصٍ لها، فيجوز له ذلك، والله أعلم.
اللهم اكتب لنا فضل شعبان، وبلغنا رمضان، ووفقنا للصيام والقيام، وارزق بلادنا الأمن والأمان، واجمع قلوبنا على طاعتك.
فقد رغّب النبي صلَّى الله عليه وسلَّم في صيامه بقوله وفعله.
عن عائشةَ رضي الله عنها قالت: (كان رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يصوم حتى نقول لا يفطر،
ويفطر حتى نقول لا يصوم،
وما رأيت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم استكمل صيام شهر قطُّ إلا رمضان،
وما رأيته في شهر أكثرَ منه صياما في شعبان). رواه البخاري ومسلم.
وعن أسامةَ بنِ زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان!
قال: (ذاك شهر يغفُل الناس عنه، بين رجبٍ ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم). رواه النسائي.
ولا يجوز صوم آخر يوم الشك الذي هو آخر أيام شعبان
إلا إذا وافق يوماً تعود الإنسان على صيامه، كأن يوافق يوم الإثنين أو الخميس مثلاً،
فيجوز لمن عادته أن يصيم يوم الإثنين والخميس أن يصومه.
والدليل: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم:
(لا تَقدَّموا رمضانَ بصوم يوم ولا يومين، إلاَّ رجلٌ كان يصوم صوما فليصمه). رواه البخاري ومسلم.
ومن الليالي المباركة في هذا الشهر ليلة النصف من شعبان
ففيها يغفر الله لكل الناس إلا صنفين: المشرك والمشاحن (الحاقد)
عن أبي ثعلبةَ رضي الله عنه أن النبي صلَّى الله عليه وسلَّم قال: (يطّلِع الله إلى عباده ليلةَ النصف من شعبان، فيغفر للمؤمنين، ويُمهل الكافرين، ويدع أهل الحقد بحقدهم حتى يدعوه).
ومع ذلك فإنه لا يُشرع تخصيص لليلة النصف من شعبان بالقيام ولا نهارها بالصيام
ولكن إذا صادف صياماً تعود الإنسان عليه
أو أراد المسلم أن يصوم أياماً من شعبان منها يوم النصف
أو أراد أن يقوم هذه الليلة دون نية تخصيصٍ لها، فيجوز له ذلك، والله أعلم.
اللهم اكتب لنا فضل شعبان، وبلغنا رمضان، ووفقنا للصيام والقيام، وارزق بلادنا الأمن والأمان، واجمع قلوبنا على طاعتك.