عندما يسألك أحدهم عن حبة ظهرت في وجهك (ماهذه) ؟!!
فهو يعلم جيدا ما هي!!! وأنها حبة وليست فلة!!
كما أنه يعلم أنك تعلم وأنك بالتأكيد نظرت إلى وجهك في المرآة قبل أن تخرج من البيت وأنت متأزم بسبب وجودها في وجهك!!! لكن........؟!!!!!
عندما يسألك أحدهم (ما في مشروع حمل)؟ أو (ألم تتوظف)؟
فهو يعلم جيداً أن لا شيء من هذا في الطريق وأن الأمر ليس بيدك ولو كان أحدها في الطريق
لكان هو أول العارفين لكن......؟!!!!!!!!
عندما تلتقي بشخص لايعرفك جيدا وتتحدث أمامه عن زيارتك لصديق فيسألك (من هو)؟!!!
كأنه يعرف جميع معارفك وأصدقائك ........هو بالكاد يعرفك ولكن...........؟!!!!!!
الناس حين يقدر الله عليها بطفل مريض أوتحل عليها مصيبة لا تحزن فقط لكارثتها التي هي من عند الله قدرا وابتلاء
بل إن كذلك هاجسا بداخلها يؤرقها بشأن ما ستلقاه في حياتها من تعليقات الناس وأسئلتهم التطفلية وتطوعهم في تحليل الحالة
وإن أشد ما يثير الدهشة والأسى هو أن تجد من يرمي بتوصيف رديء على شكل طفل أمام
مرأى والديه
أو تجد من يتصدر لسؤالك عن مسألة غاية في الخصوصية
أو يتبرع بتقديم نصيحة وهو أردأ الناس إدارة لحياته ..
رغم أننا أمة شريعتها
أن( الكلمة الطيبة صدقة)
و أن ( أعظم الأعمال سرور تدخله على قلب مسلم )
وأن (من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه)
و(من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت)
إلا أن لدينا مشكلة حقيقية في مسائل الذوق
وإتيكيت التعاطي مع أزمات الآخرين والقدرة على انتقاء الكلمات...
أتمنى أن يعجبكم الموضوع..............سلااااااااااااااااام
المفضلات