النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: مهارات في التعامل مع الابناء

  1. #1
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي مهارات في التعامل مع الابناء



    مهارات في التعامل مع الأبناء



    بسم الله الرحمن الرحيم.. أهدي إليكَ أيها المربِّي، إليكِ أيتها المربية.. مهارات في التعامل مع الأبناء..

    المهارة الأولى: تزويد الطفل بقدر كبير من الحب والتقدير.

    وذلك من خلال أمورٍ منها:
    1/ اللمسة الحانية مثل : (التقبيل والضم، ومسح الرأس، تشبيك أصابع اليدين، لمس مواضع الألم.. الخ).
    2/ الإنصات الإيجابي لكلامه يزيد من قوة شخصيته وقدراته الخاصة في تعامله مع الآخر .
    3/ اللعب معه وكسر الحواجز التي قد تكون وهميه ومؤثره على الطفل .

    المهارة الثانية: الحذر من الكلمات التي تعمل على مستوى الذات.

    فلا تقل للطفل مثلاً (يا غبي، يا مزعج، يا كسلان، يا لعاب،... الخ) وغيرها من الكلمات التي لا ينبغي ذكرها. وهذه الكلمات بالغة الخطورة، وقد تصبح مع تكرارك لها صفة لازمة للولد. وإذا كان لابد من النقد، فلا تنقد ذاته، وإنما أنقد الفعل الذي قام به كأن تقول(إن ضربك لأخيك عمل غير حسن) بدلاً من أن تقول له ( أنت ولد سيئ)، وهذه الطريقة تعين الطفل كثيراً على ضبط سلوكه.
    المهارة الثالثة: من الأمور الهامة جداً في هذه المرحلة تنمية شخصية الطفل

    ويمكن ذلك من خلال عدة طرق منـــها:
    1/ تقوية إرادته وذلك بتعويده على أمرين مهمين:
    أ/ تعويده على حفظ الأسرار. ب/ تعويده على الصيام.
    2/ بناء الطفل اجتماعياً وذلك بالآتي:
    أ/ تمكينه من مجالسة الكبار بعد تزويده بقدر من الآداب.
    ب/ تعويده على سنة السلام.
    ج/ إرساله لقضاء بعض الحاجات. مع إشراف غير مباشر للتعرف على قدراته وتصويب أخطائه .
    3/ بناء الطفل علمياً وذلك من خلال عدة طرق منها:
    أ/ تعليمه القرآن.
    ب/ تعليمه سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم .
    ج/ تعليمه شيئاً من سيرة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وسيرة خلفائه الراشدين رضوان الله عليهم، وعلماء السلف.
    د/ تعليمه ما يطيق من مبادئ العلوم النافعة.
    هـ/ تدريبه على حب الاطلاع.
    4/ بناء الطفل اقتصادياً، ويمكن تحقيق ذلك باتباع ما يلي:
    أ / تعويد الطفل على البيع.
    ب/ تمكين الطفل من الخروج مع والديه لشراء بعض الاحتياجات الشخصية أو المنزلية ولا بأس أن يماكس البائع، ويعطيه المبلغ، ويقبض ما تبقى.
    ج/ تعليمه الادخار؛ لكن احذر من أن يفضي به ذلك إلى البخل.
    د/ درِّبه على استلام مصروفه دفعة واحدة؛ ففي البداية يعطى مصروف يومه كاملاً، فإذا أحسن التصرف فيه أعطي مصروف يومين دفعة واحدة، ثم ثلاثة أيام وهكذا مع ملاحظة ما يلي:
    1/ ترك الحرية له ليتصرف في ماله مالم يصرفه في محرم.
    2/ عدم إعطائه مبالغ أخرى في حدود المدة السابقة وليتحمل نتيجة تصرفه في ماله مع التوجيه والنصح.
    المهارة الرابعة: استخدم القصة.

    سخر القصص لغرس القيم والفضائل في نفس طفلك، فهي من أحب الأمور إلى قلوب الأطفال، لاسيما وقت النوم، وهذه المهارة لو أحسن المربي استخدامها ووظفها لخدمة أهدافه التربوية لوفرت عليه كثيراً من الجهد والوقت في مشواره التربوي.
    وينبغي عند ذكر القصص للأطفال مراعاة ما يلي:
    1/ أن تكون القصة هادفة.
    2/ أن تكون مناسبة لعمر الطفل.
    3/ أن تكون بلغة يفهمها الطفل.
    4/ أن تُلقى بأسلوب شيق.
    المهارة الخامسة: مارس مع طفلك الإنصات الإيجابي
    ويقصد به ما يلي:
    1/ ألاّ تستمع بأذنيك فقط، وإنما استمع بكامل جسمك، مع الإيماء بالرأس كرسالة بأنك معه .
    2/ ألاّ تنشغل بشيء آخر أثناء حديث ولدك معك، كأن تقرأ كتاباً، أو مجلة، أو تعرض بوجهك عنه.
    3/ أن تفهم ما يطرحه ولدك من وجهة نظره هو، لا من وجهة نظرك أنت.
    4/ ألاّ تقاطعه أثناء حديثه.
    5/ أن تشجعه على مواصلة الحديث كأن تقول له بين فترة وأخرى: نعم. أو تردد بعض كلامه.
    6/ أن تشعره بتفاعلك معه.
    7/ أن تتعرف على مشاعر طفلك وأحاسيسه، فتحاول أن تعرف هل هو فرح أو حزين أو متألم، ثم تذكر هذه المشاعر له، كأن تقول: يبدو أنك متألم، أو أعتقد أن ذلك يفرحك.. الخ.
    المهارة السادسة: شجعه على استعمال اللغة الإيجابية عندما
    يتحدث عن نفسه.
    فبدلاً من أن يقول( أنا لا أحسن هذا، أو أنا لا أريد أن أكون كذا)، علمه أن يقول : (إنني أتحسن تدريجياً ولله الحمد، أو أريد أن أكون كذا .. أي دربه على الإيحاءات الإيجابية أنا رجل أستطيع أذاكر لوحدي بإذن الله أختار ما أريده وأنا قوي بحول الله وقوته.


    ومن فوائد هذا الأمر ما يلي:
    1/ يعلمه احترام الآخرين.
    2/ يبني ثقته بنفسه.
    3/ يعلمه بعض مبادئ الاتصال الفعال مع الناس.
    المهارة الثامنة: اسمح لطفلك أن يعبر عن
    مشاعره وحاول مشاركته في ذلك.

    وهذا المبدأ هام في التربية؛ لأنه إذا سمح الأبوان للطفل ليعبر عن مشاعره وشاركاه في ذلك فتحت قنوات الاتصال بينهما بمشيئة الله تعالى، وإذا حدث العكس، بحيث ينكران على الطفل ذلك أغلقت قنوات الاتصال بينهما لا قدر الله وتكون النتيجة أن لا يبوح الطفل لوالديه بأسراره ومشاكله ويضع حواجز بينه وبينهم وبالتالي إما أن ينطوي الطفل على نفسه أو يلجأ إلى شخص آخر ليشركه بمشاعره ومشاكله، ولك أخي أن تتصور عظيم المصيبة إن كان هذا الشخص سيئاً.
    المهارة التاسعة: ساعده على تطوير لغته.
    وذلك من خلال ما يلي:
    1/ تكلم معه قدر ما تستطيع، واقرأ له.
    2/ استمع له، ولا تستعجله عندما يريد أن يعبر عن أمر ما .
    3/ لا تتسرع لتكمل له جملته إن أبطأ.
    4/ صحح له الأخطاء بلطف؛ ولكن حاول أن تتجنب التصحيح كلما فتح فمه ليتكلم؛ لأنه قد يؤثر الصمت. وليكن تصحيحك له كذلك قصيراً وبسيطاً.
    المهارة العاشرة: أشعره أنه مسؤول تماماً مثل أهله عن
    نظافة البيت، وهدوئه وجماله
    وكلفه كذلك ببعض الأعمال المنزلية التي تتناسب مع عمره . كتنظيف غرفته وتنظيم ألعابه وكافئه على ذلك لفظياً ومادياً .
    المهارة الحادية عشرة: تجاهل بعض سلوكيات أطفالك السلبية طالما
    أن الأمر لا يصل إلى حد الخطورة
    وذلك لأن الأولاد قد يعمدون لفعل السلوكيات الخاطئة كالتشاجر والصراخ لجذب الانتباه فقط، ويمكن علاج مثل ذلك بالتجاهل عدة مرات علماً بأن الطفل سيختبرك في ذلك كثيرا . ويريد التعرف على طريقة الخصام والتراضي.
    المهارة الثانية عشرة: عندما تقول للطفل: لا تفعل كذ؛ فمن
    المفيد في كثير من الأحيان أن تذكر له سبب رفضك
    وهذا الأمر هام لأمور عدة منها:
    1/ إنه يفتح باب الحوار بين الأب وطفله، ويعلمه كذلك آداب التحاور.
    2/ إنه يعود الطفل على تفهم وجهة نظر الطرف الآخر، وتقبلها عندما تكون صحيحة.
    3/ تنمي شخصية الطفل.
    4/ إن ذلك يبعده عن اتخاذ المواقف العدوانية تجاه والديه.
    المهارة الثالثة عشرة: استخدم الاتفاقيات والعقود بينك
    وبين طفلك في بعض الأحيان
    وذلك عندما ترغب أن يؤدي طفلك أمراً ما، أو أن يلتزم بسلوك معين. وكذلك عندما ترغب أن يقلع طفلك عن سلوك خاطئ، ومما يجب أن يراعى عند عقد مثل هذه الاتفاقية ما يلي:
    1/ أن تكون ناتجة عن محادثة بين الأهل والطفل.
    2/ أن يلزم الطفل بتأدية ما تعهد به. وأن يلتزم الأهل بتقديم ما وعدوا به.
    3/ أن تكون الاتفاقية خالية من التعجيز، بحيث تراعى قدرات الطفل ومواهبه فلا يكلف مالا يطيق.
    4/ أن تكون بصيغة إيجابية ويمكن أن يمثل لها بالآتي (إذا فعلت كذا فستحصل على كذا) ويحذر من الصيغة السلبية، ويمكن أن يمثل لها بالآتي: (إن لم تفعل كذا فلن تحصل على كذا).
    5/ على الأهل مساعدة الولد لتنفيذ ما وعد به.
    6/ أن تكون مدة الاتفاقية أسبوعاً فأقل.
    المهارة الرابعة عشرة: ابحث دائماً عن الجوانب الإيجابية
    في طفلك وعززها.
    المهارة الخامسة عشرة: عندما يقع الطفل في خطأ ما فتمالك
    نفسك، وركز على كيفية تعليمه معالجة الخطأ لا على الخطأ نفسه
    فمثلاً: إذا سكب الطفل كأسًا من العصير أو اللبن فتمالك نفسك ولا توبخه وتحقره؛ إنما علمه كيف يعالج هذا الموقف، وذلك بإعطائه قطعة قماش أو منديل وتكليفه بمسح ما تسبب بسكبه.
    المهارة السادسة عشرة: تحين الوقت المناسب لتوجيهه وتعليمه
    وأهم تلك الأوقات ما يلي:
    1/ وقت النزهة.
    2/ وقت ركوب السيارة.
    3/ وقت الطعام.
    4/ وقت مرض الطفل.
    المهارة السابعة عشرة: أن تغرس في نفسه حب الله تعالى،
    والاستعانة به، ومراقبته، والإيمان بالقضاء والقدر
    فإذا ترسخت هذه المعاني في نفس الطفل استطاع مواجهة حياته في طفولته وفي مستقبله، وهذه المهارة مهمة، ولها أثر عظيم على الطفل.
    المهارة الثامنة عشرة: لا تفعل لطفلك الأشياء التي يستطيع هو أن يفعلها
    بنفسه.

    المهارة التاسعة عشرة: علم طفلك فن التفكير الإيجابي، وفن إدارة الذات.

    المهارة العشرون: دع طفلك يستخدم الأشياء الحقيقية كلما
    كان ذلك ممكناً.
    المهارة الحادية والعشرون: استخدم معه أسلوب التخيير، وحمله نتائج
    اختياره.

    • ملاحظــــات مهمة :
    1/ نحب أن نؤكد هنا على أن التطبيق وحده بعد توفيق الله تعالى هو الذي يأتي بالنتائج.
    2/ هناك قاعدة تنص على أنك إذا كنت تفعل دائماً ما اعتدت على فعله فإنك تحصل دائماً على نفس النتيجة، ومعنى ذلك ألاّ تنتظر أن يتغير طفلك مالم تغير أنت من طريقتك.
    وفقكم الله وأصلح لكم النية والذرية..

    المصدر


    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




  2. #2
    الصورة الرمزية luba
    مراقبة عامة سابقة - شعلة عطاء

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    canada
    المشاركات
    5,969
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    فعلا الاطفال امانه في اعناقنا دايما ادعوا اني الله يعينني في تربيتهم الصراحه اصبحت صعبه مع متغيرات الحياه ومايحدت من حولنا
    موضوع قيم ورائع بارك الله فيك وجزاك الله كل خير


  3. #3
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    كود:
    علا الاطفال امانه في اعناقنا دايما ادعوا اني الله يعينني في تربيتهم الصراحه اصبحت صعبه مع متغيرات الحياه ومايحدت من حولنا 
     موضوع قيم ورائع بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
    آمين
    وفيك بارك الله أخية


    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك