النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: [تنكح المرأة لأربع]

  1. #1
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي [تنكح المرأة لأربع]

    السلام عليكم ورحمة الله


    هذا الحديث رواه البخاري (4802) ومسلم (1466) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لِأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَلِجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .



    قال النووي رحمه الله في شرح مسلم :

    " الصحيح في معنى هذا الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر بما يفعله الناس في العادة فإنهم يقصدون هذه الخصال الأربع ، وآخرها عندهم ذات الدين ، فاظفر أنت أيها المسترشد بذات الدين ، لا أنه أمر بذلك ... وفي هذا الحديث الحث على مصاحبة أهل الدين في كل شيء لأن صاحبهم يستفيد من أخلاقهم وحسن طرائقهم ويأمن المفسدة من جهتهم "


    وقال المباركفوري في تحفة الأحوذي :
    " قال القاضي رحمه الله : من عادة الناس أن يرغبوا في النساء ويختاروها لإحدى الخصال واللائق بذوي المروءات وأرباب الديانات أن يكون الدين مطمح نظرهم فيما يأتون ويذرون ، لا سيما فيما يدوم أمره ، ويعظم خطره "





    والحمد لله رب العالمين



    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




  2. #2
    الفائزة الثالثة في مهرجان الصيف

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Apr 2012
    المشاركات
    1,120
    معدل تقييم المستوى
    15

    افتراضي

    وعليك السلام والرحمه امال.....موضوع مهم واتمنى تفسير معنى تخيروا فأن العرق دساس,فى الوقت الحالى اختيار المراه لدينها,اصبح صعب اثباته لان البعض يلبس قناع وليس سلوك,ربى يحفظ ويهدى بنات المسلمين,جزاك الله خيرا,ليك وحشه موله,شنو اخبار مزرعتك والاكليل.


  3. #3
    الصورة الرمزية luba
    مراقبة عامة سابقة - شعلة عطاء

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    canada
    المشاركات
    5,969
    معدل تقييم المستوى
    43

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزالك الله كل خير


  4. #4
    الصورة الرمزية الصابرة
    - مراقبة سابقة - متميزة ركن المعجنات في شهر ابريل لعام 2012

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Oct 2011
    الدولة
    بجانب زوجي /طرابلس
    المشاركات
    6,521
    معدل تقييم المستوى
    52

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزالك الله كل خير


  5. #5
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
    وفيك بارك الله أخيه ونفع بك

    بارك الله فيك وجزاك الله كل خير
    وفيك بارك الله وسدد خطاك

    وعليك السلام والرحمه الله .... امال.....موضوع مهم واتمنى تفسير معنى تخيروا فأن العرق دساس,فى الوقت الحالى اختيار المراه لدينها,اصبح صعب اثباته لان البعض يلبس قناع وليس سلوك,ربى يحفظ ويهدى بنات المسلمين,جزاك الله خيرا,ليك وحشه موله,شنو اخبار مزرعتك والاكليل.
    اختيار المرأة لدينها اختاه ليس صعب لان من يتقي الله يجعل له مخرجا مع استشارة أهل العلم والصلاح وصلاة الاستخارة ولله الحمد
    اضحكتني اضحك الله سنك ودام عليك اخيه السرور والفرح انها بخير ولله الحمد شكرا على السؤال

    شرح حديث العرق دساس وهذا كلام لشيخنا الفاضل ابن باز -رحمه الله- وتحقيق الحديث لشيخ الفاضل الالباني -رحمه الله-


    فالحديث المذكور نص أهل العلم على أنه غير صحيح، فليس بمعتمد ولكن معناه في الجملة لا بأس به، وهو التخير لنسب الإنسان وذريته النساء الطيبات والأصول المعروفة بالخير، هذا معروف من أدلةٍ أخرى، كما قال في الحديث الصحيح عليه الصلاة والسلام: (تنكح المرأة لأربع: لمالها ولجمالها ولحسبها ولدينها فاظفر بذات الدين تربت يداك)، كون المؤمن يتخير الناس الطيبين في دينهم وأخلاقهم وسمعتهم فهذا أمر مطلوب، ولاسيما المرأة أيضاً تكون من النساء الطيبات المعروفات بالديانة والفضل الكريم، هذا أمر مطلوب.

    وقال العلامة الآلباني
    المصدر طبقات الشافعية الكبرى - الصفحة والرقم: 6/310
    لم أجد له إسنادا
    .


    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




  6. #6
    الصورة الرمزية sweet nona
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Nov 2011
    الدولة
    ليبيا
    المشاركات
    2,031
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي

    بارك الله فيك امولة


  7. #7
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    وفيك بارك الله
    وجعلك الله من الطيبات المحافظات على دينهم
    آمين


    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




  8. #8
    الصورة الرمزية لوتي
    مراقبة سابقة- مراقبة ركن الأطباق الرئيسية-نجمة السلطات لربيع 2012- مبدعة ملف العجة الصحية

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    فوق الأرض وتحت السماء
    المشاركات
    2,352
    معدل تقييم المستوى
    40

    افتراضي

    بارك الله فيك وجزاك الله خيرا



    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :- { من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا ومن تقرب إليه ذراعا تقرب إليه باعا ومن أتاه يمشي أتاه الله هرولة }فهرس مسند أحمد




  9. #9
    الصورة الرمزية آمال
    عضوة نشيطة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Mar 2012
    الدولة
    عروس البحر
    المشاركات
    805
    معدل تقييم المستوى
    13

    افتراضي

    وفيك بارك الله واياك اختاه


    كن داعيا إلى الله -سبحانه-


    http://www.nokiamoon.net/smile/smile...yah (11).jpg




  10. #10
    الصورة الرمزية نسيبة
    مراقبة سابقة

    الحالة
    غير متصل
    تاريخ التسجيل
    Dec 2010
    الدولة
    حيث الأفياء
    المشاركات
    3,810
    معدل تقييم المستوى
    20

    افتراضي

    من هي ذات الدين




    أنا شاب بدأت أفكر بالزواج ، ولكن عندي بعض الإشكالات التي أود الاستفسار عنها قبل البحث عن زوجة : بالنسبة إلى الزوجة ، من هي ذات الدين التي حث الرسول صلى الله عليه وسلم على الظفر بها ؟ أعلم أنها كلما كانت عالمة عابدة تقية داعية إلى الله تعالى كان ذلك أفضل ، ولكن ماذا عن التي هي أقل من ذلك ، كأن تكون مقتصرة على تأدية الفرائض فقط ، هل تعتبر ذات دين بالمعنى الذي أراده الرسول صلى الله عليه وسلم ؟ وهل التي تلبس الحجاب الكاشف للوجه أو النقاب الذي يكشف العيون لا تعتبر ذات دين ؟ بمعنى آخر : إذا اختار أهل الشاب فتاة تؤدي الفرائض وتلبس حجاباً كاشفاً للوجه ، هل له أن يرفض التقدم لخطبتها لأنها ليست ذات دين ؟


    الحمد لله
    الوصية بنكاح ذات الدين ، ومن هي ذات الدين ؟ .
    أ. رغَّب النبي صلى الله عليه وسلم في نكاح ذات الدين فقال : ( تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ : لِمَالِهَا ، وَلِحَسَبِهَا ، وَجَمَالِهَا ، وَلِدِينِهَا ، فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ ) .
    رواه البخاري ( 5090 ) ومسلم ( 1466 ) .
    قال عبد العظيم آبادي – رحمه الله - :
    والمعنى : أن اللائق بذي الدين والمروءة أن يكون الدين مطمحَ نظره في كل شيء ، لا سيما فيما تطول صحبته ، فأمره النبي صلى الله عليه وسلم بتحصيل صاحبة الدِّين الذي هو غاية البغية .
    ( تربت يداك ) يقال : ترب الرجل ، أي : افتقر ، كأنه قال : " تلصق بالتراب " ، ولا يُراد به ها هنا الدعاء ‘ بل الحث على الجد ، والتشمير في طلب المأمور به .
    " عون المعبود " ( 6 / 31 ) .
    ب. وأما صفات النساء ذوات الدِّين فقد أمكننا الوقوف على كثيرٍ من الصفات التي يصدق على من اتصف بها من النساء أن تكون من ذوات الدِّين ، ومنها :
    1. حسن الاعتقاد ، وهذه الصفة على رأس قائمة الصفات ، فمن كانت من أهل السنَّة والجماعة فإنها تكون حققت أعلى وأغلى صفة في ذوات الدين ، ومن كانت من أهل البدع والضلال فإنها ليست من ذوات الدِّين اللاتي رُغِّب المسلم بالتزوج منهنَّ ؛ لما لهنَّ من أثرٍ سيئ على الزوج أو على أولاده ، أو على كليهما .
    2. طاعة الزوج ، وعدم مخالفته إذا أمر بالحق .
    عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ : قِيلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ ؟ قَالَ : الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ ، وَلَا تُخَالِفُهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهَا بِمَا يَكْرَهُ .
    رواه النسائي ( 3131 ) ، وصححه الألباني في " صحيح النسائي " .
    فجمع النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث صفات عظيمة في الزوجة الصالحة الخيِّرة ، وهي :
    أولها : إذا نظر إليها سرَّته بدِينها ، وبأخلاقها ، وبمعاملتها ، وبمظهرها .
    وثانيها : إذا غاب عنها حفظته في عرضها ، وحفظته في ماله .
    وثالثها : إذا أمرها أطاعته ، ما لم يأمرها بمعصية .
    3. إعانة الزوج على إيمانه ودينه ، تأمره بالطاعات ، وتمنعه من المحرَّمات .
    عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ : لَمَّا نَزَلَ فِي الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ مَا نَزَلَ قَالُوا : فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ قَالَ عُمَرُ : فَأَنَا أَعْلَمُ لَكُمْ ذَلِكَ فَأَوْضَعَ عَلَى بَعِيرِهِ فَأَدْرَكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَنَا فِي أَثَرِهِ فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ ؟ فَقَالَ : لِيَتَّخِذْ أَحَدُكُمْ قَلْبًا شَاكِرًا ، وَلِسَانًا ذَاكِرًا ، وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى أَمْرِ الْآخِرَةِ .
    رواه الترمذي ( 3094 ) وحسَّنه ، وفي آخره : ( وَتُعِينُهُ عَلَى إِيمَانِهِ ) ، وابن ماجه ( 1856 ) – واللفظ له - ، وصححه الألباني في " صحيح الترمذي " .
    قال المباركفوري – رحمه الله - :
    ( وزوجة مؤمنة تعينه على إيمانه ) أي : على دينه ، بأن تذكره الصلاة ، والصوم ، وغيرهما من العبادات ، وتمنعه من الزنا ، وسائر المحرمات .
    " تحفة الأحوذي " ( 8 / 390 ) .
    4. أن تكون امرأةً صالحة ، ومن صفات الصالحات : أن تكون مطيعة لربها ، وقائمة بحق زوجها في ماله ، وفي نفسها ، ولو في حال غيبة الزوج .
    قال تعالى : ( فَالصَّالِحَاتُ : قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللَّهُ ) النساء/34 .
    قال الشيخ عبد الرحمن السعدي – رحمه الله - :
    ( فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ ) أي : مطيعات لله تعالى .
    ( حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ ) أي : مطيعات لأزواجهن ، حتى في الغيب تحفظ بعلها بنفسها ، وماله ، وذلك بحفظ الله لهن وتوفيقه لهن ، لا من أنفسهن ، فإن النفس أمارة بالسوء ، ولكن من توكل على الله كفاه ما أهمه من أمر دينه ودنياه .
    " تفسير السعدي " ( ص 177 ) .
    وعَنْ سَعْدِ بْنِ أَبِى وَقَّاصٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم : ( أَرْبَعٌ مِنَ اَلسعَادَةِ : الْمَرْأَةُ الصَّالِحَةُ ، وَالْمَسْكَنُ ألوَاسِعُ ، وَاَلجَارََُُّ الصَّالِحُ ، وَالْمَرْكَبُ اَلهَنِيءُ ، وَأَرْبَع مِنَ اَلشًقَاوَةِ : اَلْجَارُ السُّوءُ ، والمرأة اَلسُّوءُ ، وَالْمَسْكَنُ اَلضيقُ ، وَالْمَرْكَبُ السُّوءُ ) .
    رواه ابن حبان في " صحيحه " ( 1232 ) ، وصححه الألباني في " السلسلة الصحيحة " ( 282 ) ، و" صحيح الترغيب " ( 1914 ) .
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
    المرأة الصالحة تكون في صحبة زوجها الرجل الصالح سنين كثيرة ، وهي متاعه الذي قال فيها رسول الله : ( الدنيا متاع ، وخير متاعها المرأة المؤمنة ، إن نظرت إليها أعجبتك ، وإن أمرتها أطاعتك ، وإن غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ) .
    وهي التي أمر بها النبي في قوله لما سأله المهاجرون أي المال نتخذ فقال : ( لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، أو امرأة صالحةً تعين أحدكم على إيمانه ) رواه الترمذي ، من حديث سالم بن أبي الجعد ، عن ثوبان .
    ويكون منها من المودة والرحمة ما امتنَّ الله تعالى بها في كتابه ، فيكون ألم الفراق أشد عليها من الموت أحيانا وأشد من ذهاب المال وأشد من فراق الأوطان ، خصوصا إن كان بأحدهما علاقة من صاحبه ، أو كان بينهما أطفال يضيعون بالفراق ويفسد حالهم .
    " مجموع الفتاوى " ( 35 / 299 ) .
    5. حسن الأدب ، والعلم .
    عَنْ أبي موسَى الأَشْعرِي قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( ثَلَاثَةٌ لَهُمْ أَجْرَانِ : رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آمَنَ بِنَبِيِّهِ وَآمَنَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَالْعَبْدُ الْمَمْلُوكُ إِذَا أَدَّى حَقَّ اللَّهِ وَحَقَّ مَوَالِيهِ ، وَرَجُلٌ كَانَتْ عِنْدَهُ أَمَةٌ فَأَدَّبَهَا فَأَحْسَنَ تَأْدِيبَهَا وَعَلَّمَهَا فَأَحْسَنَ تَعْلِيمَهَا ثُمَّ أَعْتَقَهَا فَتَزَوَّجَهَا فَلَهُ أَجْرَانِ ) . رواه البخاري ( 97 ) ومسلم ( 154 ) .
    قال المباركفوري – رحمه الله - :
    ( فأدَّبها ) : أي : علَّمها الخصال الحميدة : مما يتعلق بأدب الخدمة ; إذ الأدب هو : حسن الأحوال من القيام والتعود , وحسن الأخلاق .
    ( فأحسن أدبها ) وفي رواية الشيخين : " فأحسن تأديبها " و " إحسان تأديبها " هو : الاستعمال علمها الرفق واللطف ، وزاد في رواية الشيخين : " وعلمها فأحسن تعليمها " .
    " تحفة الأحوذي " ( 4 / 218 ) .
    6. القيام بالطاعات ، والعفة عن المحرَّمات .
    وهذا من معاني ( ذات الدِّين ) الواردة في الحديث الصحيح الذي سقناه في أول الجواب .
    قال الخطيب الشربيني الشافعي – رحمه الله - :
    والمراد بالدِّين : الطاعات ، والأعمال الصالحات ، والعفَّة عن المحرمات .
    " مغني المحتاج " ( 3 / 127 ) .
    بل إن المرأة التي تجمع بين طاعة ربها بفعل ما أمر به من الواجبات ، وترك ما نهى عنه من المحرمات ، وطاعة زوجها : بشرها النبي صلى الله عليه وسلم بكرامة عالية عند دخول الجنة .
    ففي الحديث : ( إِذَا صَلَّتْ الْمَرْأَةُ خَمْسَهَا وَصَامَتْ شَهْرَهَا وَحَفِظَتْ فَرْجَهَا وَأَطَاعَتْ زَوْجَهَا قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الْجَنَّةَ مِنْ أَيِّ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ شِئْتِ ) رواه أحمد (1664) وغيره ، وحسنه الألباني لغيره في صحيح الترغيب ، وكذا الأرناؤوط في تخريج المسند .
    7. العابدة ، والصائمة .
    قال تعالى : ( عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَاراً ) التحريم/5 .
    قال البغوي – رحمه الله - :
    ( أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ ) خاضعات لله بالطاعة .
    ( مُؤْمِنَاتٍ ) مصدقات بتوحيد الله .
    ( قَانِتَاتٍ ) طائعات ، وقيل : داعيات ، وقيل : مصليات .
    ( سَائِحَاتٍ ) صائمات ، وقال زيد بن أسلم : مهاجرات ، وقيل : يسحن معه حيث ما ساح .
    " تفسير البغوي " ( 8 / 168 ) .
    وبهذا يعرف أن " الدِّين " كلمة جامعة ، تشمل أصنافاً من العبادات ، وأنواعاً من الطاعات ، وشمائل وأخلاق ، ولا بدَّ من التنبيه أن ما ذكرناه من تلك الأوصاف والأفعال ليس درجة واحدة عند النساء ، بل هو درجات كما هو مشاهد ومعلوم . وكلما كانت أكثر حياء وعلماً وعبادة ، كانت أقرب للمقصود من الظفر بها للنكاح .
    وبكل حال فإن ذات الدين هي التي تصلح للرجل لتحفظ له دينه ، وتعينه على آخرته ، وتسره إذا نظر إليها ، وتحفظه إذا غاب عنها ، وتربي له أولاده خير تربية .
    ولينظر جواب السؤال رقم ( 83777 ) للوقوف على مسألة التقدم لفتاة متدينة ولكنها ليست جميلة ، فهم مهم ، ومكمل لهذا الجواب .
    والله أعلم



    الإسلام سؤال وجواب


    الشيخ صالح المنجد



    بارك الله فيك اخيتي امال و جزاك خيرا الجزاء ونفع بك و بعلمك






معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك