حكم عيد المعلم و عيد الطفل و عيد الام

[آمال]

18360.gif

يا شيخ انا مدرس في احد المدارس الابتدائية, و كم تعرف يا شيخنا انه يوجد ما يسمي عيد المعلم حيث يقوم الطلاب بأحضر الهداية الي المدرسين و المدرسات و العكس عيد الطفل حيث يحضر المدرسين و المدرسات الهداية الي الطلاب .ياشيخنا انا اعرف ان يوجد في الدين الاسلامي عيدين فقط عيد الاضحي و عيد الفطر و لكن سؤالي هو هل يجوز للمدرسين أخذ الهداية من الطلبة في عيد المعلم أفدونا و جزاكم الله خير

z1 (9).gif

بسم الله الرحمن الرحيم
لايحل للمسلمين إقامة أعياد غير الأعياد المشروعة وهما عيدا الفطر والأضحى روى النسائي في السنن الكبرى سنن النسائي الكبرى ج1/ص542
حدثنا أبو عبد الرحمن قال أنا علي بن حجر قال نا إسماعيل قال نا حميد عن أنس قال كان لأهل الجاهلية يومان من كل سنة يلعبون فيهما فلما قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة قال كان لكم يومان تعلبون فيهما وقد أبدلكم الله بهما خيرا منهما يوم الفطر ويوم النحر
فلاينبغي أخذ المدرسين لتلك الهدايا والتي أعطيت بسبب محرم وهو العيد المحدث

z1 (9).gif

ماهر بن ظافر القحطاني
المشرف العام على مجلة معرفة السنن والآثار
maher.alqahtany@gmail.com

المصدر

[om_adnan]

السلام عليك ورحمة الله امال....سؤالى ما هو الحكم الشرعى للاحتفال بيوم الام والطفل فى كلمه واحده فقط من شيخ.
هل هو حرام,مكروه,منهى عنه؟اختيار احداهم ,جزاك الله خيرا على طرح الموضوع..

[آمال]

السلام عليك ورحمة الله امال....سؤالى ما هو الحكم الشرعى للاحتفال بيوم الام والطفل فى كلمه واحده فقط من شيخ.
هل هو حرام,مكروه,منهى عنه؟اختيار احداهم ,جزاك الله خيرا على طرح الموضوع..

وعليك السلام ورحمة الله
الحكم الشرعي : غير جائز لانه من الاعياد المحرمة - المبتدعة في الدين- وليس مكروه ولا منهي عنه

وسبق وأن وضعت حكم الاحتفال بالعيد في نفس المنتدى من هنا

وللفائدة أضع فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والافتاء عن الاحتفال بعيد الميلاد وهو يشبه عيد الام وهي تبين الحكم الشرعي في مثل هذه الاعياد


8 : تقوم بعض المدارس بتقديم هدايا للأطفال بمناسبة عيد ميلاد منهم . فهل يجوز للطلاب المسلمين استلام تلك الهدايا ؟

ج 8 : تقديم الهدايا وقبولها بمناسبة أعياد الميلاد لا يجوز ؛ لأنها أعياد محرمة في الإسلام ، وما بني على محرم فهو محرم .

وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .


اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو .........عضو......... نائب الرئيس .........الرئيس

بكر أبو زيد .....صالح الفوزان......... عبد العزيز آل الشيخ .............عبد العزيز بن عبد الله بن باز .

ـــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ

[آمال]

للفائدة

السؤال:

المرسلة ل. م. ن. تقول في رسالتها: نحن كلُّ سنة يُقام عيد خاص يُسمى: "عيد الأم"، وهو في واحد وعشرين آذار، يحتفل فيه جميع الناس، فهل هذا حرام أو حلال؟ وعلينا الاحتفال به أم لا، وتقديم الهدايا؟ أفيدونا في ذلك مشكورين.

الجواب:

الجواب على ذلك:
أنَّ كلَّ الأعياد التي تخالف الأعياد الشَّرعية كلُّها أعيادُ بدع حَادثة، ما كانت معروفة في عهد السَّلف الصَّالح، وربما يكون مَنشَؤها من غير المسلمين أيضًا؛ فيكون فيها مع البدعة، مشابهة أعداء الله -سبحانه وتعالى-.
والأعياد الشَّرعية معروفة عند أهل الإسلام؛ وهي: عيد الفطر، وعيد الأضحى، وعيد الأسبوع، وليس في الإسلام أعيادٌ سوى هذه الأعياد الثلاثة، وكلُّ أعياد أُحدِثت سوى ذلك فإنها مردودة على محدثيها، وباطلة في شريعة الله -سبحانه وتعالى-؛ لقول النبي صلَّى الله عليه وسلَّم: ((مَنْ أحْدَثَ في أمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ)) [1]؛ أي: مردود عليه غير مقبول عند الله.
وفي لفظٍ: ((مَنْ عَمِلَ عَمَلًا لَيْسَ عَلَيْهِ أَمْرنَا فَهُوَ رَدٌّ)) [2].
وإذا تبيَّن ذلك؛ فإنَّه لا يجوز العيد الذي ذكرته السائلة -والذي سَمَّتهُ "عيد الأم"- لا يجوز فيه إحداث شيء من شعائر العيد؛ كإظهار الفرح والسُّرور، وتقديم الهدايا، وما أشبه ذلك.
والواجب على المسلم أنْ يعتزَّ بدينه ويفتخِر به، وأن يقتصر على ما حدَّه الله ورسوله في هذا الدِّين القيِّم الذي ارتضاه الله -تعالى- لعباده، فلا يزيد فيه ولا ينقص منه.
والذي ينبغي للمسلم أيضًا أنْ لا يكون إمَّعة يتْبَع كلَّ ناعِق؛ بل ينبغي أنْ تكون شخصيته بمقتضى شريعة الله -سبحانه وتعالى-، حتى يكون متبوعًا لا تابعًا، وحتى يكون أُسوة لا متأسيًا؛ لأن شريعة الله -والحمد لله- كاملة من جميع الوجوه؛ كما قال الله -تعالى-: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا﴾.
والأمُّ أحقُّ مِن أنْ يُحتفل بها يومًا واحدًا في السَّنة؛ بل الأم لها الحقُّ على أولادها أن يرعوها وأن يعتنوا بها، وأن يقوموا بطاعتها -في غير معصية الله -عزَّ وجلَّ- في كلِّ زمان، وفي كلِّ مكان.

برنامج: (نورٌ على الدَّرب)

[ام ساره وعبدالعزيز]

بارك الله فيك اختى امال

[نسمه ليبيه]

للاسف اا اشتريت لاولادى هدايا لمعلماتهم شافوا الطلبه اللى معاهم يهدوا للمعلمات فحبوا يديروا زيهم وانا عن نفسي مش مقتنعه لكن مانبيهمش يحسوا بالنقص امام زملائهم واسال الله انه يغفر لى

[زوبة الطيوبة الحبوبة]

بارك الله فيك على هذه التوضيحات

[آمال]

وفيك بارك الله ونفع بك