لا شك أن الصوم من أعظم الطاعات وأجل القربات
رتب الله عليه عظيم الأجر والنجاة يوم الحشر
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال:
(الصيام جنة وحصن حصين من النار)
رواه أحمد

وعن أبي أمامة ـ رضي الله عنه ـ قال: قلت: يا رسول الله دلني على عمل أدخل به الجنة قال:
(عليك بالصوم لا مثل له)
رواه النسائي

وعن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ عن النبي ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ قال:
(إن في الجنة بابا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد)
رواه البخاري ومسلم


وقد خص ربنا ـ سبحانه ـ أياما بأن جعل للصيام فيهن زيادة فضل من ذلكم شهر شعبان

فعن عائشة ـ رضي الله عنها ـ قالت:
(كان رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلم ـ يصوم حتى نقول لا يفطر ويفطر حتى نقول لا يصوم
وما رأيت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ استكمل صيام شهر قط إلا رمضان
وما رأيته في شهر أكثر منه صياما في شعبان)
رواه البخاري ومسلم

وعن أسامة بن زيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قلت:
يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان!
قال:
(ذاك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم)
رواه النسائي


اللهم اجعلنا من الصائمين الفائزين بالجنة العابرين من باب الريان